خمـــس
س 422 ـ اين جانب دوستى دارم كه در وجوب خمس شبهه مى كند و وجوه شرعى مالش را نمى پردازد و چه بسا از حرفهايش بوى انكار مى آيد مستـدعى است حكم مسأله را بيان كرده و راهنمايى فرماييد.
ج ـ اصل وجوب خمس فى الجمله از ضروريات اسلام است و منكر آن كافر است و خلاصه اينكه خمس يكى از فرائض الهى است كه در قرآن مجيد(1) و روايات مستفيضه (2) به آن امر اكيد شده و محلّ اتّفاق همه شيعه اماميّه بلكه
1 ـ قال اللّه تعالى: واعلموا اَنّ ما غَنَمْتُم مِن شيىءِ فَاِنَّ لِلّه خُمْسَهْ وَ لِلّرسُولِ وَلِذى القربى واليتامى والمَساكين وابن السَّبيل اِنْ كُنْتم آمَنْتُم بِالله وَ ما اَنزَلنا عَلى عَبدِنا يَومَ الفَرقانِ يَومَ التقى الجمعان والله عَلى كُلِّ شَىء قَدير(سوره انفال، آيه 41).
2 ـ عن ابى جعفر عليه السلام قال: لايحلّ لاَِحد اَن يشترى مِنَ الخُمس شَيئاً حتّى يصِلَ اِلَينا حَقَّنا (الوسائل، ابواب مايجب فيه الخمس، ب 1، ح 4)
و عن محمّد بن زيد الطبري قال: كتب رجل من تجّار فارس من بعض موالي أبى الحسن الرضا(ع) يسأله الأذن في الخمس، فكتب إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم، إنّ اللّه واسع كريم، ضمن على العمل الثواب، و على الضيق الهمّ، لايحلّ مال إلاّ من وجه أحلّه الله، إنّ الخمس عوننا على ديننا و على عيالاتنا و على أموالنا، و ما نبذله و نشتري من أعراضنا ممّن نخاف سطوته، فلا تزووه عنّا، ولاتحرموا انفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه، فإنّ إخراجه مفتاح رزقكم، و تمحيص ذنوبكم، و ما تمهدون لأنفسكم ليوم فاقتكم، والمسلم من يفي للّه بما عهد إليه، وليس المسلم من أجاب باللسان و خالف بالقلب، والسلام.
عن محمّد بن زيد قال: قدم قوم من خراسان على أبى الحسن الرضا(ع) فسألوه أن يجعلهم في حلّ من الخمس، فقال: ما أمحل هذا؟! تمحضونا المودّة بألسنتكم و تزوون عنّا حقّاً جعله اللّه لنا و جعلنا له، لانجعل لانجعل لانجعل لأحد منكم في حلّ.
و عن أبي بصير، عن أبي جعفر(عو قال: سمعته يقول: من اشترى شيئاً من الخمس لم يعذره اللّه، اشترى مالا يحلّ له.
و عن ابى الحسين محمّد بن جعفر الأسدى قال: كان فيما ورد علىّ [من] الشيخ أبى جعفر محمّد بن عثمان العمري قدّس الله روحه فى جواب مسائلى إلى صاحب الدار(ع): و أمّا ما سألت عنه من أمر من يستحلّ ما في يده من أموالنا و يتصرّف فيه تصرّفه فى ماله من غير أمرنا فمن فعل ذلك فهو ملعون و نحن خصماؤه، فقد قال النبى(ص): المستحلّ من عترتى ما حرّم الله ملعون على لسانى و لسان كلّ نبي مجاب، فمن ظلمنا كان من جملة الظالمين لنا، و كانت لعنة الله عليه لقوله عزّ وجلّ: «أَلا لَعنَةُ الله عَلَى الظّالِمينَ» إلى آخر.
و عن إسحاق بن عمّار قال: سمعت أبا عبدالله(ع) يقول: لايعذر عبد اشترى من الخمس شيئاً أن يقول: يا ربّ، اشتريته بمالي، حتى يأذن له أهل الخمس. (الوسائل، ابواب الانفال، ب 3، ح 2، 3، 6، 7 و 11)
(صفحه190)
عموم مسلمين است اگر چه در بعضى خصوصيّات آن از حيث مورد و مصرف اختلاف وجود دارد و چنانچه كسى از پرداخت يك درهم يا كمتر از آن امتناع كند در زمره ظالمين به پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله) و ذريّه آن حضرت مى باشد و از غاصبين حق آنها محسوب مى شود بلكه هر كس خمس را حلال بداند از كافرين است و در هر صورت تا انكار شخص نسبت به اصل خمس محرز نشود نمى توان حكم به كفر او كرد و احكام اسلام بر او مترتّب مى شود و پاك است
